سيدنا خضر

«سيدنا الخضر» في كتاب البداية والنهاية لابن كُثير ذكر رواية عن الخضر، البعض يؤمن بيها، إن سيدنا الخضر ارسله الله ليعلم سيدنا موسى الصبر والحكمة والتواضع، وأنه فضل عايش لحد بعثة الرسول ولسا عايش لحد دلوقتي، وأنا بجمع في عناصر الموضوع ده حسيت وكأنه مش شخص عادي قد يكون ملاك ولكن ده مجرد شعور، نرجع لموضوعنا، حين وفاة الرسول محمد عليه الصلاة والسلام، اجتمع الناس في بيته قبل دفنه، وإذا بصوت منادي بيعزي هما سامعين بس ولكن مش شايفين الي بيعزي، الأمر أشبه بقصص الرعب، انتشر نوع من الارتباك، لحد ما طمنهم علي بن أبي طالب وقالهم ده صوت الخضر. وعندك بقى يا سيدي في كتاب الزهر النضر في حال الخضر عن مؤلفه ابن حجر العسقلاني كان بيحكي عن لقاء بين النبي بصحبة أنس بن مالك مع الخضر، وكان أنس بن مالك بينقل الكلام بينهم، وينتهي الحديث، بأن الخضر دعا لرسول الله وقال ل أنس أنه الخضر وأنس راح يقول الكلام ده للرسول. طب بالنسبة للقصة الشهيرة الي ذُكرت في القرآن الكريم من الآية 60 لحد 82 في سورة الكهف، هحاول اعمل تلخيص ليها، لما التقى سيدنا موسى بالخضر سيدنا موسى كان عايز يُصاحبه، في البداية رفض سيدنا الخضر وقاله «إنكَ لم تستطيع معي صبرًا» ولكن سيدنا موسى أصر، فقاله سيدنا الخضر يبقى متسألنيش عن أي حاجة هعملها، وفضلوا ماشين عالبحر، لحد ما شافوا سفينة كان الي على السفينة يعرفوا سيدنا الخضر فركّبوهم معاهم بلا أجر، وبعد ما ركب سيدنا الخضر وسيدنا موسى قام سيدنا الخضر بنزع لوح من السفينة، فاستغرب سيدنا موسى وقاله ليه عملت كده حرام، فقام الخضر مفكره بالشرط أنه ميسألوش على حاجة ولامه على عدم صبره، ويكملوا مشيهم لحد ما يشوفوا اتنين كانوا بيلعبوا مع بعض، قام الخضر قتل واحد فيهم، فقاله موسى ليه قتلته ازاي تقتل نفس، فقاله الخضر مش قولتلك انك مش هتقدر تصبر معايا وفكره بشرط عدم السؤال، فقاله موسى خلاص لو سألتك تاني همشي، وفضلوا مكملين لحد وصولهم لقرية أهل القرية دي رفضوا مضايفتهم، فشاف سيدنا الخضر جدار مايل قام عدله، فقاله موسى مش كنا ناخد أجر نجيب بيه طعام بدل ما هما رافضين، فقالو الخضر أن كده رحلتهم انتهت وأنه هيفسرله الحكمة من كل فعل. السفينة كانت ملك ناس مساكين شغالين عالبحر، وكان في واحد ظالم مقضيها عافية ذوق بيستولى على السفن بالقوة، فلما خرَّب الخضر جزء منها عشان الراجل الظالم ميطمعش فيها، أما بقى عن الغلام فكان الغلام مش مؤمن ولكن باباه ومامته مؤمنين، فخاف عليهم من كفر ابنهم ليكفروا هما كمان ويغويهم، ويمكن ربنا يرزقهم بذرية صالحة، وبالنسبة للجدار، فكان تحته كنز ذهب ليتيمين بيقول البعض انه كان علم والبعض قال علم اتكتب على لوح ذهب، وربنا كان عايز يحفظ الكنز ليهم لحد ما يبلغوا. كل أفعاله كانت بأمر من عند الله سبحانه وتعالى. وبس كده يا سيدي ده موضوع انهاردة، ومتنساش تقرأ القصة كاملة سورة الكهف من الآية 60 لحد 82.

رئيس التحرير :صابر عيد.

بقلم : صابر عيد.

Facebook Instagram Twitter