«قوم لوط» في قرن من القرون بقرية تُدعى سدوم جنوب البحر الميت على حدود فلسطين والأردن، كان بيسكنها مجموعة من الناس اتسموا قوم لوط، مالهم بقى قوم لوط دول، والله يا سيدي مشفوش بربع جنيه تربية، كانوا بيمرسوا اللّواط يعني بدون دخول في تفاصيل كانو مثليين، وياريتها جت على قد كده، لا دول كانوا بيوقفو القوافل التجارية عشان يعتدوا على الناس الي فيها ومش تعدي بالضرب والأذى كانوا بيمرسو اللَّواط معاهم عافية ذوق، ربنا أرسل سيدنا لوط عليه السلام عليهم، يدعوهم لعبادة الله والبعد عن الفواحش. وكان سيدنا لوط متزوج وعنده 3 بنات بناته قبلوا دعوته وأمنوا بالله، أما مراته فختارت انها تعيش بسكلتة رغم انها متجوزة، تبًا للغباء، المهم يا سيدي قوم لوط كانوا بيواجهوا الدعوة بالرفض دايمًا، لحد ما هددهم سيدنا لوط بوعيد يعني عقاب وتهديد الله، فقالولوا لو كنت صادق ياعم ورينا وعلى الله حكايتك، ربنا نزل رسل من السماء على هيئة بشر، وكانوا رايحين لبيت سيدنا لوط فزوجته راحت تنقل الاخبار، لأنها مش بس اختارت طريق العصيان لا دي كمان اشتغلت عصفورة، وكانت بتنقل الأخبار لباقي القوم بس هي مكنتش تعرف انهم ملايكة، فقوم لوط راحوا يشوفو الحوار ده، فدار حديث وسيدنا لوط كان بيحسب انهم عايزين بناته، فقالهم لو عايزين بناتي في الحلال فنا موافق، لان ده هيكون دليل على ايمانهم بالله. فيطلعوا عايزين الملايكة الي على هيئة رجالة، والامر انتهى طبعا والملايكة امروه انه ياخد الي امنوا معاه بالليل ويمشوا،ثاني يوم انقلبت عليهم الأرض، وكان عقابهم حاجة اسمها الحصباء شبه الصخور كانت بتنزل عليهم لحد ما ماتوا كلهم ويزال العذاب ده ملازمهم. التفكير في الرغبة دي بحد ذاته مرعب لأقصى حد، تخيل معايا لو كان العالم كله زي قوم لوط، تقدر تقول إن فناء البشر هيكون في 70 أو بالكتير أوي 100 سنة، فانت بتحول سلالة البشر من سلالة في حالة تزايد مستمر لحالة تناقص مستمرة وبكده يكون سلالة البشر مهددة بالأنقراض، فأنتَ دلوقتي عندك سببين يخلوك تحارب أي حد فيه الرغبة دي، لأنه أولًا ضد دينك وإخلاقك وسلوكياتك، ولأن لو الموضوعوده انتشر هيكون البشر عُرضة للأنقراض مع مرور السنوات. -قال تعالى-: (وَلوطًا إِذ قالَ لِقَومِهِ أَتَأتونَ الفاحِشَةَ ما سَبَقَكُم بِها مِن أَحَدٍ مِنَ العالَمينَ* إِنَّكُم لَتَأتونَ الرِّجالَ شَهوَةً مِن دونِ النِّساءِ بَل أَنتُم قَومٌ مُسرِفونَ* وَما كانَ جَوابَ قَومِهِ إِلّا أَن قالوا أَخرِجوهُم مِن قَريَتِكُم إِنَّهُم أُناسٌ يَتَطَهَّرونَ).[١][٢]
